(( بعض الأعضاء ... وصراع ... الديـكة !!! ))

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين

أما بعـــــــــــد , أحبتي الكرام :

قبل أن أدخل في صلب موضوعي .. فإني أعتذر إليكم أيها الأحبة على لفظة ((
الديكة )) مقدماً .. ولكن تحملوها من أخيكم الصغير .. وإلا فأنتم أسود
الوغى .. حماة العقيدة .. حرّاس الفضيلة .. أحسبكم كذلك .. ومع هذا فلا
يمنع أن تكونوا - ديكة - في بعض حواراتكم ونقاشاتكم فقط . فاحتملوها مني
يغفر الله لي ولكم .

أحبتي , وصحبنا الكرام في هذا المنتدى المبارك .. وأهله الفضلاء .. سأروي
لكم هذه القصة .. وقد مررت بها عرَضاً - يعلم الله - فاستوقفتني .. وأحببت
أن أعممها , لعل الله أن ينفع بها كاتبها .. وقارئها .. فإليكم هي :

قال ابن إسحاق . حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن عبدالله بن عبدالله بن أبي
بن سلول , أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ,
إنه بلغني أنك تريد قتل عبدالله بن أبي فيما بلغك عنه . فإن كنت لا بد
فاعلاً فمرني به فأنا أحمل إليك رأسه , فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها
من رجل أبر بوالده مني , وإني أخشى أن تأمر غيري فيقتله , فلا تدعني نفسي
أنظر إلى قاتل عبدالله بن أبي يمشيى في الناس , فأقتله , فأقتل مؤمناً
بكافر , فأدخل النار . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (( بل نترفق
به ونحسن صحبته ما بقي معنا )) . أنتهى

ويقول أخوكم المحب لكم جميعاً .. إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ..
ترفق برأس المنافقين وأحسن صحبته .. ما دام معهم .. أليس من الأولى بنا
ونحن في هذا المنتدى .. الأهل .. والأحباب .. والأصحاب .. والأخوة .. و و
و ... أن نرفق ببعضنا .. ونغلق مداخل الشيطان .. ونقدم حسن الظن بالآخرين
.. على أي ظن آخر ؟ فلنقتد بسيد الأنام - صلى الله عليه وسلم - .

فإننا إن فعلنا ذلك .. واحتسبناه .. صرفنا المال .. والوقت .. والجهد ..
في خدمة الدين .. وقهر عدوّه .. وهذه هي الغاية .. فلا تغرنكم الحياة
الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ..

وأنا لا أشك أن - أغلب - إن لم يكن الكل .. يكتب هنا وهو يقصد الخير .. ولكن قد يخطي طريقه .. فيسلك ضده !!

وختاماً : أسأل الله أن أكون في لفتتي هذه .. قصدت الطريق الصحيح .. الموصل إلى مرضات الله وقبوله .. لا إلى الطريق الآخر ..

*** وتقبلوا تحية محبكم في الله : أسد الغابه ،,,

===============================

لا تلعن الظلام .. ولكن شارك .. في إيقاد شمعة !

وين الردود