حجية مكية جيران اقاربي في منطقة شعبية من بغداد متزوجة منذ كان عمرها 13 سنة الحقيقة خلال الفترة التي عشتها هناك كنت اشاهد زوجها يضربها بشدة جدا و الله شاهد انه مرة كسر يدها بشدة و كادوا يبتروها ...................
المهم السيدة مكية كل مرة كان يضربها زوجها شمخي كان يأتي اخوتها و يطلبون منها ان تاتي معهم او يطلقوها (بس هي ترفض و تكلهم ما اطلع منا الا للمقبرة )
قبل اسبوع عندما عدت للوطن الحبيب و بالصدفة ذهبت الى بيت قريبي هذا فعلمت انها توفت (رحمها الله )
الغريب العجيب ان زوجها كان يحتضن تابوتها كأنه روميو و يبكي بشدة بشدة جدا و الله العظيم و هو يصيح (منو اللي حجية ليش هيجي ليش هيج) رغم انه قضى عمره يضربها بشدة جداً و يؤذيها بشدة
الحقيقة شيء اثار انتباهي جداً هل هو حب ام استعباد كان بينهم هل هو سيد يبكي عبده ام حبيب يبكي حبيبته انا دخت و اندهشت اكثر عندما بلغت قبل ساعة ان شمخي توفي من همه بعد 4 ايام من وفاة زوجته
فهل ما قتله الحب ام انه سيد اضحى بلا عبد فمات
هل هو ملك فقد مملكته التي هي فرد واحد فقتله الكمد
ام هو ساذج لم يعرف انه كان يملك جوهرة حتى اخذها غيره (ملك الموت)
حقيقة انا لا اعرف لكن ما اعرفه انه كان يضربها و ترفض تركه ثم توفي بعدها بايام
اسف لا زعاجكم لكن هذا ارغب حب صادفته او سمعت به
و ورقة من اوراق غربتي
ملاحظة هذا الموضوع كتب قبل اكثر من سنة عند زيارتي للعراق