أينماذهبت وحيثما نظرت
تسألني عنك كل الأماكن
قد سألتني الورود عنك
فلم تجد قاطفها لي
وجدتني وحيدة أنظر اليها
وكأني لست قادرة على اقتطافهامن دونك
قد سألتني الشموع عنك
لأنني لم أستطع اشعالها وحدي
وأنا عهدتك الذي يشعلها لي
فضّلت أن أكمل طريقي في ظلام
بدل أن أشعل الشموع وأتذكرك
وأتذكر أيامنا الجميلة
بل كانت جميلة في الماضي
أما في الحاضر فهي مصدر حزني
هي منبع دموعي الحارة والساخنة
قلي ماذا أفعل في بعدك عني
أبكي؟ ....
كيف ودموع فراقك تحرق عيني
أفرح ؟ ...
كيف ومصدر فرحي ليس بقريب مني
أحزن ؟ .....
كيف وأنا لا أعرف الحزن
بل ولم تعلمني اياه يوما
سوف لن أفعل شيء سوى النداء
سوف أبقى أناديك فوق الأرض وتحتالماء
و أرسل لك صوتي عبر سحاباتالسماء
سأقول لك ستبقى في القلب وفيعروق الدماء
وسنلتقي يوما وسنكمل للأفراح البناء