منتديات البهجة للجزائريين و العرب - al bahdja
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات البهجة للجزائريين و العرب - al bahdja
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات البهجة للجزائريين و العرب - al bahdja
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ryme.monopol
المشرف العام
 المشرف العام
ryme.monopol


جنس العضو : انثى
التَـــسْجِيلْ : 27/03/2009
المُسَــاهَمَـــاتْ : 472
العُــمـــْـــــر : 30
المَــــــدِيــنَة : ~~*in my sw^_^eet hou$e
العَمَــــــــــلْ : live .. laugh .. love &;
الهِوَايَـــــاتْ : ^_^
النـِقَـــــــــاطْ : 7475
التَقْيِــيــــــمْ : 84
بلد العضو : الجزائر


فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات Empty
مُساهمةموضوع: فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات   فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات Emptyالجمعة 20 نوفمبر 2009 - 22:51

فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات 6f71a1383eb4ce87ab4d4200090fc0e9

كثيرون هم الذين يتساءلون عن سر الهبة الشعبية مع المنتخب الوطني ،ومناصرته المنقطعة النظير له ،حتى في المريخ ،كما جاء على لسان المناصرين ،هذه المرة كل شرائح المجتمع الجزائري تفاعلت مع الحدث ،وبلغت الفرحة بتأهل الفريق الوطني الجزائري إلى المونديال حد الإحساس وكأن الجزائر في استقلال ثاني بعد الانتصار على الاستعمار الفرنسي الغاشم ،والمشاهد التي عرفتها الشوارع والزقاق تعطي الدليل على صدقية ما نقول .
فما هو السر يا ترى وراء هذه المشاعر الجديدة؟وهل مجرد مقابلة في كرة القدم يمكنها أن تصنع ذلك الإحساس؟أم أن الشعب الجزائري أحس بمشاعر غريبة وجميلة في نفس الوقت جعلت منه ينتفض وراء الألوان الوطنية بهذه الصورة الفريدة المشرقة؟وهل هذه المشاعر المتجددة مع الراية الجزائرية وبهذا الشكل ايجابية يمكن من خلالها صياغة سياسات اجتماعية واقتصادية وثقافية ،تستثمر هذه اللحمة الجديدة بين المجتمع والسلطة؟وكيف يجب أن تتصرف السلطات والأحزاب والمجتمع المدني مع هذا الحب والوله والهيام بالراية الوطنية والتمسك برفعها عاليا في المحافل الدولية ؟ثم إلى أي مدى يمكن استثمار الطاقة البشرية الشبابية التي عبرت عن استعداد منقطع النظير في النصرة والوطنية إلى درجة التطرف ؟

المشاعر الجزائرية التي تحركت بهذه الصورة هي مشاعر بسيطة لاتحتاج إلى عناء التفسير الإكلينيكي والنفسي والاجتماعي ،فالجزائر معروف في التاريخ برفضه للظلم والاعتداء والاهانة ،وله مفردة خاصة به ،لا توجد إلا في القاموس الجزائري ،وهي مفردة "الحقرة" التي تلخص كل أشكال الاهانة والاستخفاف والظلم والاعتداء،فلما يحس الجزائري بالحقرة ينتفض ،ويأخذ حقه بنفسه ،ولا ينتظر من أحد أن ينوب عنه ،ولعل ما فعلته الصحافة المصرية من تجييش وضغط واستخدام للتاريخ والمثل والعلاقات التاريخية ،ثم ماحدث لمناصري الفريق الوطني في القاهرة من اعتداءات وضغط واستخفاف وحقرة بالمعنى الجزائري ،هو الذي حرك في الجزائريين النيف ،ولعل كلمة الحقرة والنيف هي مفردات جزائرية بحتة،وهو السر الذي جعل الشباب يتدفق من كل حدب وصوب طلبا للنصرة ،ولو في المريخ ،هذا الإحساس ارجع الجزائريين إلى أيام سابقة كان أجدادهم يشعرون بالضيم والظلم والحقرة.

بهذه البساطة يمكن معرفة المشاعر الجزائرية التي تقف على الطرفين ،يحبون بجد ويكرهون بجد ،لا يعرفون النفاق في الحب والعواطف،وقد يقول يقوم كيف يصل الأمر إلى هذا الحد من الوصف ،ونقول إن الشعوب لا تسال عن مشاعرها تجاه الآخر ،فإذا ماحدث الإجماع الشعبي على وصف معين أو عاطفة معينة ،فلا تسأل لماذا يفعل ذلك ،بل اسأل عن من سبب تلك الإثارة الكبيرة له ، وهو السر الكامن وراء ماحدث في الخرطوم ،من زحف جزائري كبير برا وجوا،وتحقق لهم ما أرادوا بكل روح رياضية ،وصبر عال التوتر ،وهو الأمر الذي لم تفهمه الأوساط الإعلامية المصرية للأسف فراحت تنفخ في "عش الدابابير" كما يقولون ،ولعل المشاعر الجزائرية هذه لم تستطيع كل الكتابات التاريخية أن تدركها جيدا وتتلمس حقيقتها ،فلم تقدر على معرفة كيف ينتصر الجزائريون على اعتى جيش في العالم ،وبعد خمسين سنة ،يعيد الجزائريون إلى الأذهان نفس الصورة ونفس السلوك ،فالجزائري خذ منه كل شيء ،ولكن لا تجرح كرامته ،ولا تحسسه بالحقرة.

والآن وبعد أن اثبت الشباب الجزائري ذاته،وعبروا لكل الذين كتبوا عن موضوع الشباب والجزائري والحرقة ،وعن الشباب الجزائري والغربة ،وعن الشباب الجزائري وكرههم للبلد ،وعن الشباب الجزائري وطموحهم للخروج والهجرة من البلد .هل يستطيع هؤلاء اليوم أن يفسروا لماذا يتمسك الشاب الجزائري بوطنيته وألوانه الوطنية إلى هذه الدرجة العالية ؟

إن الأمر يتطلب قراءة جديدة ،ذلك أن الشباب الجزائري لما وجد من السلطات في بلده المرافقة والاحتضان ،والإشراف على تحقيق طموحاته وجعلها أولوية ،بل ورفع اسم الرئيس عاليا ،مباشرة بعد الإعلان عن توفير كل شروط مناصرة الفريق الوطني في الخرطوم ،سواء تعلق الأمر بتخفيض سعر التذاكر أو بتعبئة الإدارات لتسهيل استخراج جواز السفر ،أو تعبئة الطيران المدني والعسكري لنقل المناصرين ،أو وجود المسؤولين الجزائريين من رئيس إلى حكومة إلى وزراء وسياسيين ونواب وإعلاميين مع الفريق الوطني والمناصرين في الخرطوم ،هذا الالتحام بين الجماهير والسلطة هو التحام وجب تثمينه والبناء عليه ،وهو مايجب على السلطة أن تدرسه دراسة متأنية ،وتصنع منه سياسات اجتماعية واقتصادية وثقافية ،فهي فرصة منتظرة لم تتوفر في السابق ،وعلى السلطات أن تستثمر هذا الإقبال والاعتراف لها بالحضور في الزمان والمكان ،وان لا تبقى مجرد مقابلة في كرة القدم انتصر فيها الفريق الوطني الجزائري .

لا أريد في هذا المقال أن أتطرق إلى مضمون هذه السياسات والبرامج ،ولكنني أقول يجب أن لا نضيع هذه الفرصة السانحة لمعالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وخاصة الأزمات التي يعاني منها الشباب الجزائري،فتدفعه الى الحرقة والمخدرات ،فلنجعل من الشباب الجزائري أولوية ملحة اليوم ،وليجتمع البرلمان بغرفيته والحكومة ومجلس الوزراء والإطارات والولاة لدراسة مشروع الإقلاع بتجسير الهوة الموجودة بين المسؤولين والشباب الذي ينتظر الانفراج ،وأنا على ثقة كبيرة أن الشباب الجزائري الطموح ليس حلسا للمقاهي والملاعب فقط ،ولكنه قاطرة عمل وتفاني ،وإذا كان المثل أعطاه جزائريون يعيشون في المهجر منذ ميلادهم ،وهم يمثلون اغلب عناصر الفريق الوطني الذين صنعوا الفرحة لكل الجزائريين،فمابالك بمن يعيش في الجزائر العميقة ،وكما نطمح ونتمنى أن يبقى العلم الجزائري مرفوعا في كل بيت ،فإننا أيضا ندعو إلى أن ترتفع السياسات والبرامج والمخططات إلى تحقيق طموحات الشباب الجزائري المتطلع إلى غد أفضل ،ولعل اولوية الاولويات العاجلة هي ترميم العلاقات الجزائرية المصرية التي يدفع البعض بها إلى التوتر ،وتعميق الجروح بين الشعبين الشقيقين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهام
المُدِيــــ العَامَ ــــرَ
 المُدِيــــ العَامَ ــــرَ
الهام


جنس العضو : انثى
التَـــسْجِيلْ : 09/02/2007
المُسَــاهَمَـــاتْ : 3731
العُــمـــْـــــر : 36
المَــــــدِيــنَة : قلب احـــ من ـــب
الهِوَايَـــــاتْ : CuiSiNe & NeT
النـِقَـــــــــاطْ : 9758
التَقْيِــيــــــمْ : 100
بلد العضو : الجزائر


فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات Empty
مُساهمةموضوع: رد: فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات   فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات Emptyالجمعة 20 نوفمبر 2009 - 23:10

كا ما ذكر في موضوعك انا معه مئة بالمئة
والدولة الجزائرية اظن انها منحت درسا لكل دول العالم في حب الوطن
وقرب السياسة و الحكومة من الشعب
فقد راى العالم كيف ان السياسي الجزائري يهتم بكل فرد من الشعب
وكيف ان فخاة رئيس الجمهورية حقق رغبة ابنائه بتشجيع فريقهم
وكيف عوض ابنائناا في المنتخب الوطني عن الذي عانوه في الخارج
شكرا لكي على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ryme.monopol
المشرف العام
 المشرف العام
ryme.monopol


جنس العضو : انثى
التَـــسْجِيلْ : 27/03/2009
المُسَــاهَمَـــاتْ : 472
العُــمـــْـــــر : 30
المَــــــدِيــنَة : ~~*in my sw^_^eet hou$e
العَمَــــــــــلْ : live .. laugh .. love &;
الهِوَايَـــــاتْ : ^_^
النـِقَـــــــــاطْ : 7475
التَقْيِــيــــــمْ : 84
بلد العضو : الجزائر


فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات Empty
مُساهمةموضوع: رد: فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات   فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات Emptyالسبت 21 نوفمبر 2009 - 11:15

اكيد يا اخت الهام فالجزائر امنا نفديها بارواحنا بلد المليون ونصف المليون شهيد
عفووووووووا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فليبقى العلم مرفوعا ... ولترتفع معه السياسات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البهجة للجزائريين و العرب - al bahdja :: عالم ادم :: الرياضة الجزائرية | sport Algérien-
انتقل الى: