ماسينيسا (202 ق.م. - 148 ق.م. ) يعتبر واحدا من أشهر ملوك
الأمازيغ القدماء. كان ملكا على مملكة نوميديا الأمازيغية من (غرب ليبيا شمال الجزائر وشرق المغرب الأقصى حاليا).
تميز عهده بالازدهار والقوة وتحالف مع الإمبراطورية الرومانية القوية ضد الفينيقيين.
كما تميز بطول فترة حكمه وتعدد انتصاراته وإنجازاته.
تمّ العثور على نصّ منقوش على الحجارة باللّغتين اللوبية والبونية - القرطاجية - بالموقع الأثري و التّاريخي بدقة و احتفظ بها في متحف باردوو يذكر هذا النص نسب ماسينيسان: الملك ماسينيسان (202 ق.م. - 148 ق.م.) ابن الملك غيان المتوفّي سنة 206 ق.م. ابن زكلسان اشّفط - صاحب السلطة التنفيذية - في دقة وهو "ماسينيسان" والد الملكين: غولوسا و ميقيبسا و من أشهر أحفاده يوغرطة.
يذكرالجغرافي الإغريقي سترابون أنّ الرومان يكنّون تقديرا خاصاً لماسينيسا، بسبب خصاله و يستطرد مؤكّدا أنه أول من أدخل النوميديين للحضارة و بعث النّشاط الفلاحي وعلّمهم مهنة القتال المنظم و قضى على عادات قطّاع الطّرق.
و يحتفظ الموقع الأثري و التّاريخي بدقّة بضريح مرمّم لأمير من النّوميديين : الضّريح اللوبي - البوني.
وضريحه موجود الآن في مدينة الخروب (قسنطينة) في شرق الجزائرو تؤكّد القرائن المقنعة : الكتابات النصية الأساسية اللوبية أنّ دقّة القريبة من تبر سقا الحالية كانت مقرّا لإقامة الأمراء النوميديين و منهم "ماسينيسا".