اللهجة الجزائرية اللهجة الجزائرية هي إحدى اللهجات العربية وتستعمل في الجزائر، اللهجة الجزائرية كغيرها من اللهجات العربية الأخرى سليلة العربية الفصحى التي طرأت عليها تغيرات لأسباب أهمها:
لقد اكتشفت الجزائر
الّلغة العربية بقدوم الفتح الإسلامي إلى شمال
إفريقيا.
قبلها كانت
الامازيغية اللغة السائدة. فلما دخل البربر الإسلام
واختلطوا بالناطقين بالّلغة العربية, لغة الدين والديوان (الحكم), كان من
الطبيعي أن ينال هذه الّلغة شيء من التغيير لأن ألسنة الأمازيغيين لم
تتعود على الأصوات العربية والنطق بها, كما أن العرب لم تتعود النطق
بالأمازيغية, مما أدى إلى تأثر اللغة العربية في هذه المنطقة (وفي المناطق
الأخرى) باللغة الأصلية, فتبنت كثيرا من كلماتها وحتى من قواعدها النحوية.
كما تستعمل كلمات أجنبية من
بقايا الفرنسية التي ما زالت حية في عاميتنا، وسنثبتها في المستوى الدلالي.
وعملية التأثر شملت أيضا حّتى الّلغة الفرنسية وكثيرا من الّلغات العالمية التي تأثرت بالسامية، فقد قدم "بيار جيرو" قائمة طويلة من كلمات عربية دخلت الفرنسية في عصور مختلفة. مع إقامة الدليل العلمي في المعاجم الفرنسية.
ما هي اللغات المستعملة كثيرا في الجزائر :العربية :
تدرس اللغة الفصحى ابداء من التحضيري اي من سن 5 سنوات او اقل وتظل تدرس الى البكالوريا بكل علومها وفنونها من شعر ونثر وتاريخ
وتدرس اللغة العربية ككل الدول العربية لان اللغة العربية الاصلية لم تعد متداولة ولم تعد تدرس لصعوبتها ومع هذا نجد من العلماء و الباحثين وحتى الطلبة في الجزائر ممن يتعلمونها و حتى يستعملونها
الدارجة او اللهجة الجزائرية : وتختلف حسب المناطق
ففي
الشمال الميول نحو ادخال لغات اجنبية اكثر وذلك لان الشمال و العاصمة خاصة هي المراكز العلمية و التجارية و التي تحتاج الى استعمال لغات عدة واتقانها ومنها
الانجليزية و الفرنسية و الالمانية و الاسبانية و الايطاالية ومؤخرا بسبب الاعداد الهائلة للصينيين هناك اقبال كبير على تعلم اللغة الصينية
اما في
المدن الداخلية فتستعمل اللهجة الجزائرية العربية
اما
الجنوب الكبير فيتميز بفصاحة العرب الاصليين
وهو ما نفتقده في كثيرمن الدول والمدن العربية
فتحتار و تسلب بلغتهم العربية الفصيحة
و تسحر بطريقة النطق و جمال المعاني في كلامهم
اللغة الامازيغية :وهي من اللغات التي نفتخر بها لحضارة تمتد الى 80000 سنة
مازالت راسخة
واللغة الامازيغية لها لهجات كثيرة جدا في كل من الجزائر و المغربو كل الدول التيمرت عبرها الحضارة الامازيغية القديمة
ومن لهجاتها في الجزائر
الترقية و القبائلية و الشاوية و الميزابية و الزناتية
وعكس ما يقال في كثير من الدول العربية فان
اللغة الامازيغية لها حروف خاصة و قواعد و اسس
ولا تكتب بالحروف العربية
اللغة الفرنسية :وتعد الجزائر ثاني دولة تتقن اللغة الفرنسية وتتكلمها بشكل جيد
وتدرس ابتداء من السنة الثالثة من التعليم الابتدائي
وحتى البكالوريا
ويعتمد عليها كثيرا لانها تستعمل في الجامعات في التخصصات العلمية مع اللغة الانجليزية لانها تسهل التقارب مع كل بنوك المعلومات وتساعد على ايصال واخذ العلوم من الدول الرائدة
اللغة الانجليزية :وهي اللغة الاجنبية الثانية تدرس ابتداء من التعليم المتوسط
يعني في السنة السادسة او السابعة
ويعتبر الجزائريون تعلمها سهل جدا نظرا لقربها من اللغة الفرنسية
وكذلك سهولة بعض علومها بالمقارنة مع العربية و الفرنسية
اللغة الالمانية و الاسبانية :وتعلم ابتداء من الثانوي للشعب الادبية
وغالبا كل من زاول دراسته في المجال الادبي يتقن اللغتين
اللغة الصينية :
في السنوات الاخيرة ارتفع الاقبال على تعلمها في الجزائر نظرا الى الجالية الصينية التي تعد اكبر جالية في العالم العربي الموجودة في الجزائر و التي تعمل في مجال الحرف الصينية و الصناعة و الشركات الاقتصادية
و اللهجة الجزائرية هي مزيج من عدة لغات
اهمها العربية و الامازيغية وبعض الكلمات فرنسية
بزاف او
ياسر = كثير
الهدرة = الكلام (وباللغة البدوية العربية الهذرة )وتستعمل ايضافي بعض دول الخليج
توحشتك بزاف = اشتقت اليك كثيرا (من الوحشة و الوحدة)
جاني النعاس = غلبني النعاس(جائني النعاس)
بركات : توقف(بمعنى لقد حصلت البركة ولا داعي للإضافة).
وين =و أين. أين
هنايا=هنا.
صاحبي =صديقي
الحانوت = المحل
اقعد=اجلس
خلص = ادفع
يزعف = يغضب
راني = انني
رانا = اننا
راهو = انه
راهي = انها
صعيبة = صعبة
مليح..باهي..زين = جميل
عياط = صراخ
كاين = موجود ( من فعل الكينونة)
نستنا فيك = انتظرك (استناك )
واش = ماذا (ايش بالخليجية )
نسقسي = نسال
الجنينة = البستان او الحديقة
راجل = رجل
مرا = امراة
طفل = طفل صغير
طفلة = طفلة صغيرة
ا
لمَرُوك ْ= المملكة المغربية
تاعي = تبعي او ملكي
غدوة = غدا
غير غدوة = بعد غد
لبارح = البارحة
شحال؟ = كم ؟
شطح = رقص
خبي او
درق = اخفي او خبئ
يرفد او
يهز = يحمل
يرمي او
يطيش = يرمي
جايح = غبي
بهلول = احمق
مهبول = مجنون
سباط = حذاء
تخلعت = فوجئت
قمجة = قميص
سروال = سورال
غاول او
ازرب = اسرع
زرودية او
سنارية = جزر
تشينة = برتقال
تاقة او
طاقة = نافذة
منين = من وين
سنيوة = صينية
اتاي =شاي
الدار = البيت
دراهم او
سوارد = نقود
دربوكة =طبل
ماكلة = اكل
طعام = كسكسي
الفطور = الغداء
العشا = العشاء
جلبانة = بازلاء
بطاطا = بطاطا عادية
بطاطا حلوة = بطاطا حلوة
كرمبيط = كرمب
القناوية = الباميا
الحقرة = الظلم
كاوكاو = فول سوداني
العظم او
البيض او
ولاد الجاج = البيض
طوماطيش او
ماطيشة = الطماطم
زين و
باهي او
شباب او
مليح = جميل
بنين = لذيذ
ايه او
واه او ن
عم او
هيه = نعم
الباك = باكالوريا
بعض الكلمات اصلها فرنسي وهي غالبا لادوات او لاماكن معينة
وهي لمن يتقن اللغة الفرنسية و العربية كلمات معدودة وواضحة
اما من لا يتقن اللغة العربية الفصحة او الامازيغية او الفرنسية
فلن يفرق بين اي منها خاصة بين العربية و الامازيغية
لان العربية المتداولة في الدول العربية ليست بالعربية الفصحى وليست كذلك بالعربية البدوية الاصلية
التي تعو اصولها الى اليمن
لهذاسنحاول ادراج اصول الكلمات
ستيلو = stylo = قلم الحبر
فريجيدار = réfrigérateur = الثلاجة
كويزينيار = cuisinière = الفرن المستعمل للطهو
طابلة = table = طاولة
مارشي = marché = السوق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن النوابغ الجزائريين عبر التاريخ في اللغة العربية :الشيخ أبو السهل: البارع في اللغتين العربية و البربرية و أكبر المؤلفين بالبربرية.
·
يهود بن قريش التاهرتي: الذي كان متضلعا في عدة
لغات، كالعربية و البربرية و العبرانية و الأرمنية و الفارسية، و قد
اتهم بالبحث المقارن في اللغات، و سعى إلى إنشاء
أسس النحو التنظيري
(المقارن).
·
بكر بن حماد التاهرتي (200هـ/296هـ): أديب و شاعر، ما زالت آثاره تعيش إلى يومنا هذا.
ثم تواصلت الولايات على الجزائر، الواحدة تلوى الأخرى، إلاّ أنّ ذلك لم
يؤثر على المجال الفكري فيها، بل زاده تطورا، خاصة في عصر الحماديين، حيث
اشتهر علماء و أدباء كانوا في قمة البراعة، إذ جمعوا بين فنون و علوم
كثيرة، أذكر من هؤلاء:
·
يحي بن معطي الزواوي (564هـ/628هـ): صاحب
الدُّرة الألفية في علم العربية.
·
ابن الرمامة (567هـ): هو أبو عبد الله محمد بن
علي، و قد روى عن أبي الفضل النحوي التازي، و تعلم على يد مشايخ ذلك
العصر، كما التقى ابن رشد بالأندلس، و تولى القضاء و التدريس.
·
الحسن بن علي التيهرتي (501هـ): كان لغويا نحويا، تعلم على يده العديد من العلماء.
عهد المرابطين و الموحدينعبد الله الحضرمي اللغوي الأديب، و كان راويا و مدرّسا.
·
أبو عبد الله التميمي و كان عالما في اللغة، اهتم ب
شرح مقامات الحريري، فكتب عن مقدمتها خمسة عشر كراسا.
·
عبد الرحمن القرشي الصقلي: فقيه لغوي و نحوي.
بعد ذلك، دخل الحفصيون الجزائر، و من بعدهم الزيّانيون و المرينيون، و كان
كل هؤلاء شغوفين بالعلم و الفنون، فقرّبوا إليهم المفكرين و اعتنوا بهم.
و
بدخول القرن التاسع الهجري، ظهر علماء في كل مجالات الفكر، و ظهرت علوم
جديدة في الدين و الدنيا. و من لغويي هذا العصر، أذكر:
·
أبو جميل زيان إبراهيم بن فائد الزواوي (857هـ):
له أرجوزة في النحو، و
شرح لألفية ابن مالك و
تلخيص المفتاح، و كان أشهر
لغوي اهتم بالنحو بعد ي
حي بن معطي الزواوي.
·
مجموعة من العلماء العقليين المهتمين بالنحو
أمثال:
ابن قنفذ و
المشدالي و
المغيلي و
أحمد بن أحمد البجائي.
في القرن العاشر للهجرة، دخول الأتراك إلى الجزائر
امتاز علماء هذا العصر باتساع فكرهم و إلمامهم بعلوم مختلفة، و ممن برز في مجال اللغة أذكر:
·
عمر بن محمد الكمّاد الأنصاري القسنطيني (الوزان): اهتم بالتدريس و رفض منصب القضاء لأجله.
·
يحي بن سليمان الأوراسي: ترك أورقا و تقاييد في النحو و البيان و الفقه.
·
عبد الكريم الفوكون (1073هـ): له شرح على أرجوزة
المكودي في التصريف
"البسط و التعريف"، و
"شرح على شواهد الشريف على
الأجرومية"، و
"شرح جمل المجردي و مخارج الحروف من الشاطبية."·
عيسى الثعالبي (1080هـ): اهتم بعدّة علوم من بينها النحو و الصرف و البلاغة.
·
يحي الشاوي (1096هـ): ترك مؤلفات في شتى العلوم،
أذكر منها؛
"أصول النحو" و
"الدر النضيد في إعراب كلمة التوحيد" و
"حاشية على شرح المرادي للخلاصة في النحو" و
"حاشية على شرح الشريف
بالأجرومية" و
"حاشية على شرح عصام الكافية لابن الحاجب" و
"المحاكمة بين
أبي حيان المفسر و الزمخشري و ابن عطية في التفسير".
·
أحمد بن قاسم البوني (1139هـ): "له تآليف تنيف عن
المائة، ما بين مختصر و مطوّل، نظما و نثرا، و ذَكر جزءا قليلا منها. و
أكثرها في نظم متون العلم." و من ضمن تلك التآليف، نجد له تآليفا في
فنون اللغة و الأدب، أذكر منها:
"أنس النفوس بفوائد القاموس" و
" نظم
الأجرومية" و
"إعانة المعاني بما للّفظ العجز من المعاني"·
محمد أبو راس المعسكري (1238هـ): له تآليف في
علوم كثيرة،من بينها الكتب اللغوية التالية:
"رفع الأثمان في لغة الولائم
الثمان" و
"الضابط المختصر من الأزهري على قواعد القاموس و الجوهري" و
"ضياء القابوس على كتاب القاموس".
أمّا عن أماكن التعليم و الدّراسة، فكانت تتمثل في
الزّوايا و
الكتاتيب و
المدارس، بالإضافة إلى
المساجد، حيث كثرت
المدارس الابتدائية حتى كان لا
يخلو منها حي من الأحياء في المدن، و لا قرية من القرى في الريف، بل إنّها
كانت منتشرة حتى بين أهالي البادية و الجبال النائية.
" ليس ذلك و حسب،
بل وجدت بعض
المدارس الثانوية و
العالية في بعض المدن الجزائرية المهمة.
و
لم يكن ذلك في العهد العثماني فقط، و إنّما قبله أيضا. ففي تلمسان وُجدت
خمس مدارس ثانوية و عالية، و في قسنطينة وُجدت مدرستان ثانويّتان في عهد
صالح باي، و وصلت إلى سبع مدارس عند دخول فرنسا.
أمّا في الجزائر العاصمة فقد اختلف المؤرّخون في إحصائها، نظرا لإلحاقهم
الزوايا و
المساجد بالثانويات لتشابه مهامهم، كما عرفت الجزائر كمّا هائلا
من الكتاتيب، التي انتشرت عبر أنحاء القُطر، و كانوا يسمونها "
المسيد"
تصغيرا لكلمة "
مسجد" في نواحي العاصمة.
و كانت مهمّتها تتمثّل في تعليم
القراءة و الكتابة و تحفيظ القرآن.
أمّا في البادية فكانت "
الزوايا" هي
التي تتولّى مهمّة التعليم, ففي ناحية تلمسان وحدها وُجدت ثلاثون زاوية.
هكذا، كانت مسيرة اللغة العربية - بين الدراسة و التأليف - في نجاح مستمر،
إلى أن جاء وقت الجد، حين وجد العلماء و المدرّسون أنفسهم أمام المواجهة
كبرى مع العدو الجديد، إنهم الفرنسيون الذين حاولوا منذ البداية مسح ملامح
الشخصية الجزائرية، فجعلوا التعليم باللغة الفرنسية، و حتى هذا لم يكن من
حقّ الجميع، حيث " قضوا على التعليم العربي و نفوا المعلمين، و استولوا
على أملاك الأوقاف التي كان التعليم بفضلها يقف سدّا منيعا في وجه الأميّة
بالجزائر.
ففي سنة 1865 كان التعليم العربي في المدارس القومية ما يزال
موجودا، و كان عدد التلاميذ الجزائريين فيها نحو 13 ألف تلميذ. و لكن لم
تأت سنة 1880 حتى كان عددهم قد تناقص إلى ثلاثة آلاف تلميذ."
لم يستسلم علماء الجزائر أمام طغيان الاحتلال الفرنسي، بل واصلوا جهادهم
الفكري، و اكتفوا ب
الكتاتيب و
الزوايا لتعليم الجزائريين أصول دينهم و
دنياهم، و كذا لغتهم العربية.
و رَفع المشعل آنذاك نخبة لا بأس بها من
العلماء، أذكر من بينهم أسماء لامعة في مجال الدراسات اللغوية:
·
إبراهيم بن عامر السوفي (1934م): فقيه و مؤرخ و لغوي.
·
ابن أبي شنب محمد بن العربي بن محمد (1869م/1929م):
كان ملمّا بعدّة لغات، و عضوا في المجمع العلمي العربي بدمشق، له كتب في
اللهجات و اللغات و المعاجم.
·
ابن خوجة محمد بن مصطفى (1922م): كاتب و شاعر و عالم في الشريعة الإسلامية و اللغة العربية.
·
ابن موهوب مولود بن محمد السعيد بن الشيخ المدني بن
العربي بن مسعود الموهوب (1863م/1930م): له
"مختصر الكافي في العروض و
القوافي" و
"نظم مقدمة ابن أجروم". ·
اطفيش امحمد بن يوسف بن عيسى بن صالح (1820م/1914م):فقيه و أديب و لغوي و مفسِّر، له أرجوزة في النحو، و
"الرسم" في قواعد
الخط العربي.
·
المجاوي عبد القادر بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن (1848م/1913م): فاضل نحوي، له
"الدرر النحوية"و لا أنسى أن أذكر إلى جانب هؤلاء؛ رواد الأدب الجزائري الذين ساهموا
حينها في حفظ ملامح العروبة، حيث فضّلوا التدوين بلغة القرآن، و كرّسوا
أقلامهم للدفاع عن الهوية الجزائرية، و حاربوا الاستعمار بالشعر الحماسي و
الوطني، بالإضافة إلى الصحافة و فنون النثر و المسرح، و من هؤلاء:
مفدي
زكريا و
العربي التبسي و
محمد العيد آل خليفة و
محمد البشير الإبراهيمي و
المسرحي
محي الدين باشتارزي، و
عبد الحميد بن باديس و رائد القصة القصيرة
الجزائرية الشهيد
أحمد رضا حوحو...
و الكثير ممن شارك في مسيرة إثبات
الهوية العربية في الجزائر، و التي ترتبط كل الارتباط بمسيرة اللغة
العربية، هذه المسيرة التي شاء لها القدر أن تصل إلى القمة قبل أن يلقاها
حاجز الاستعمار الفرنسي الذي أعاقها و أبطأ خطاها، قبل أن تُعيد انطلاقتها
من جديد بعد الاستقلال، و بهذا أكون قد توصّلت إلى وصف الخطوط العريضة
للحركة التطورية التي عرفتها اللغة العربية في الجزائر من بداية الفتح
الإسلامي إلى عهد الاحتلال الفرنسي.