محافظ
مباراة الجزائر ومصر يصرح
''لم
أتحيز لأي طرف وما شهدت عليه هو الحق''
استنكر
مراقب مباراة الجزائر ومصر بالقاهرة رئيس الاتحاد السوداني، كمال شداد،
اتهامات عضو الاتحاد المصري محمود الشامي له بتحيّزه ضد مصر لمصلحة الجزائر
في شهادته التي أدلى بها في جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الانضباط
التابعة لـ ''الفيفا''.
ونفى شداد الاتهامات التي تحدثت عن تحيّزه للجزائر في شهادته حول تعرض حافة
المنتخب الجزائري للاعتداء قبل المباراة التي انتهت بفوز ''الفراعنة''
وتمخضت عن مباراة فاصلة بالخرطوم منحت ''الخضر'' بطاقة التأهل لمونديال
جنوب إفريقيا.
وأضاف رئيس الاتحاد السوداني، في حواره مع ''العربية.نت'': ''طلبت من سمير
زاهر وهاني أبوريدة إصدار بيان يستنكران ما حدث لبعثة المنتخب الجزائري
بالقاهرة بوصفي مراقباً للمباراة، والتأكيد على أن الاعتداء جاء من مجموعة
مارقة لا تمثل مصر بأي حال من الأحوال''. مؤكداً أن البيان كُتب فعلاً لكن
لم يصدره الاتحاد المصري لأن الأمن المصري كان له رأي آخر''.
وأبدى شداد دهشته من تشكيك عضو الاتحاد المصري حول شهادته ''كيف للشامي أن
يتحدث عن التقرير الذي قدمته وهو لم يكن موجوداً في جلسة الاستماع''.
وحدّدت الاتحادية الدولية لكرة القدم يوم 15 أفريل المقبل موعداً لجلسة
تحقيق في الأحداث التي سبقت مباراة مصر والجزائر بالقاهرة، في المرحلة
الأخيرة من تصفيات كأس العالم، والتي تعرضت خلالها الحافلة التي كانت تقل
الفريق الضيف للرشق بالحجارة بعد خروجها من مطار القاهرة في طريقها إلى
فندق البعثة.