وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب:
1- الالتزام بطاعة الله وعبادته عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ". وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة ، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ، وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا ) . قــال صلى الله عليه وسلم : «خيـركم مــن يــرجى خيـره، ويؤمن شـره، وشـركم من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شـره» رواه أحمد. وقال صلى الله عليه وسلم : «المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب» رواه ابن ماجه. وقال صلى الله عليه وسلم : «المجاهد من جاهد نفسه في الله» رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم : «المسلم من سلم المسلون من لسانه ويده»متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم : «ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار؟ كل هيّـن ليّـن قريب سهل». رواه الترمذي. قال صلى الله عليه وسلم : «كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/601 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون
2- حفظ اللسان : وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم .
3- طهارة النفس وعفتها : عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ الله بِمِنىً، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ، فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ. فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمٰن أَلا نُزُوِّجُكَ ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم .
3- طهارة النفس وعفتها : عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ الله بِمِنىً، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ، فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ. فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمٰن أَلا نُزُوِّجُكَ جَارِيَةٌ شَابَّةً، لَعَلَّهَا تُذَكِّرُكَ بَعْضَ مَا مَضَىٰ مِنْ زَمَانِكَ. قَالَ فَقَالَ عَبْدُ الله: لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ، لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ الله : «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ». رواه البخاري ومسلم .
روى الشيخان و الترمذي و النسائي و مالك و أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ : « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَ شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ . وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ فأَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ »روى البخاري و الترمذي وأحمد عَنِ عبد الله بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم : « نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، الصِّحَّةُ وَ الْفَرَاغُ. قـال صلى الله عليه وسلم : «البـر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس» رواه مسلم.قال صلى الله عليه وسلم : «أما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشـية الله تعالى في السـر والعلن» رواه الطبراني. والناظر إلى الرجال الذين دخلوا الإسلام وتحملوا نشره يجدهم شبابا . أبو بكر الصديق كانت سنه حينما دخل الإسلام 37 سنة. عمر بن الخطاب كانت سنه حينما دخل الإسلام 26 سنة . عثمان بن عفان كانت سنه حينما دخل الإسلام 20 سنة . علي بن الخطاب كانت سنه حينما دخل الإسلام 26 سنة . عثمان بن عفان كانت سنه حينما دخل الإسلام 20 سنة . علي بن أبي طالب كانت سنه حينما دخل الإسلام 8 سنوات . عبد الرحمن بن عوف كانت سنه حينما دخل الإسلام في حدود الثلاثين . أبو عبيدة بن الجراح كانت سنه حينما دخل الإسلام 27 سنة . والزبير بن العوام كانت سنه حينما دخل الإسلام 18سنوات . طلحة بن عبيد الله كانت سنه حينما دخل الإسلام 11 عاما . سعد بن أبي وقاص كانت سنه حينما دخل الإسلام 17 سنة . عبد الله بن مسعود كانت سنه حينما دخل الإسلام 14 سنة . الأرقم بن أبي الأرقم كانت سنه حينما دخل الإسلام 12 سنة . سعيد بن زيد كانت سنه حينما دخل الإسلام 19 سنة . جعفر بن أبي طالب كانت سنه حينما دخل الإسلام 18 عاماً . صهيب الرومي كانت سنه حينما دخل الإسلام دون العشرين . زيد بن ثابت كانت سنه حينما دخل الإسلام دون العشرين . خباب بن الأرت كانت سنه حينما دخل الإسلام 20 سنة . عامر بن فهيرة كانت سنه حينما دخل الإسلام 3 2 عاما . مصعب بن عمير كانت سنه حينما دخل الإسلام 24 عاماً . المقداد بن الأسود كانت سنه حينما دخ الإسلام 24 سنة . بلال بن رباح كانت سنه حينما دخل الإسلام في حدود الثلاثين . عثمان بن عفان كانت سنه حينما دخل الإسلام في حدود الثلاثين . عمار بن ياسر كانت سنه حينما دخل الإسلام فيما بين الثلاثين والأربعين . حمزة بن عبد المطلب كانت سنه حينما دخل الإسلام 42 عاماً . وللشباب أقول : أهدي الشباب تحية الإكبار هم كنزنا الغالي و ذخر الدار ما كان أصحاب النبي محمد إلا شبابا شامخ الأفكار يا شباب الدين يا حصن العلا أهديك حب الحب في الأشعار من يجعل الإيمان رائد يفز بكرامة الدنيا و عقبى الدار