عدم تحمّسه للّعب في روسيا حفّز الفريق الإيطالي
نادي روما يرفع قيمة عرضه لبلحاج إلى 6 ملايين جنيه إسترليني
دخل نادي روما الإيطالي في سباق
محموم مع فريقي العاصمة الروسية سبارتاك وسيسكا، قصد الظفر بصفقة اللاعب
الدولي الجزائري نذير بلحاج لاعب نادي بورتسموث الإنجليزي.
أكدت تقارير صحفية إنجليزية وإيطالية أمس، أن مسؤولي نادي روما رفعوا
قيمة العرض المقدم إلى بورتسموث لضم بلحاج، إلى 6 ملايين جنيه استرليني
(3, 7 مليون أورو)، بعدما كانوا عرضوا مؤخرا مبلغ 5,5 مليون جنيه
استرليني. وأشارت التقارير إلى أن نادي سيسكا موسكو الذي كأنه أول من قدم
عرضا رسميا للنادي الإنجليزي، يحاول إغراء اللاعب الجزائري بالانضمام إلى
صفوفه حيث عرض عليه -تقول التقارير- أجرا أسبوعيا يقدر بـ65 ألف جنيه
إسترليني (حوالي 80 ألف أورو) إضافة إلى مبلغ 5, 4 مليون جنيه استرليني
يستفيد منها النادي الإنجليزي. ويريد سيسكا أيضا تدعيم الرواق الأيسر
ببلحاج لتعويض اللاعب يوري زيركوف. وأكدت التقارير الإنجليزية أيضا أن
نادي العاصمة الروسية الثاني سبارتاك موسكو، عرض مبلغ 5,5 مليون جنسه
استرليني قصد ضم بلحاج.
ويبدو أن نادي العاصمة الإيطالية أضحى الأقرب للفوز بخدمات اللاعب
الجزائري المتألق، كونه قدم عرضا ماليا أكبر للنادي الإنجليزي، الذي يوجد
في حاجة ماسة للأموال قصد تسديد جزء من ديونه البالغة حوالي 70 مليون
أورو، والتي جعلت السلطات الرياضية الإنجليزية تضعه تحت الحراسة القضائية،
ما يعني سقوطه الرسمي إلى بطولة الدرجة الأولى.
وأبرزت التقارير الصحفية الإيطالية أمس، اهتمام مدرب نادي روما، كلاوديو
رانييري الذي يصر على ضم بلحاج، خاصة أن الفريق الإيطالي يسعى لتجديد دمه
تحسبا للموسم المقبل. ويحتل نادي روما حاليا المركز الثاني في البطولة
الإيطالية بفارق نقطة وحيدة عن أنتر ميلان المتصدر.
وإن كان عرض روما الأحسن لبلحاج، بما أن الأمر يتعلق بأعرق الأندية
الإيطالية، فإن بلحاج قد أعرب مؤخرا عن رغبته في البقاء في إنجلترا أو
اللعب في اسبانيا، إلا أن وضعه الحالي لن يسمح له بالمبالغة أو التماطل في
اختيار وجهته، كون النادي الإنجليزي يملك وثائقه وعقده ومن حقه أن يبيعه
لفريق الذي يدفع أكثر.
تجدر الإشارة أن بلحاج يعالج حاليا في العاصمة القطرية الدوحة من إصابة
تلقاها على مستوى الأربطة المقرّبة خلال تدريبات فريقه منتصف الأسبوع
الماضي.
موضوع: نادي روما يرفع قيمة عرضه لبلحاج إلى 6 ملايين جنيه إسترليني 
